وقالت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، إن عائلة حتيتاني تسلمت جثته من قوات النظام، وعليه آثار تعذيب.
وكان حتيتاني غادر الغوطة الشرقية إبان الحملة العسكرية عليها، برفقة العديد من العاملين في المنظمات الطبية والتعليمية والإغاثية.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أكد على “عدم وجود أي بيئة آمنة في سورية بوجود نظام الأسد وأجهزة المخابرات والأمن، والمليشيات الإيرانية الإرهابية، التي ارتكبت أفظع الجرائم بحق المدنيين على مدى أكثر من سبعة أعوام”.
وشهدت الغوطة الشرقية، في الفترة الأخيرة، عمليات اعتقال واسعة بحق سكان معظمهم من الشباب بهدف اقتيادهم إلى الخدمة العسكرية، إضافة إلى فتح تحقيقات أخرى بحق العاملين السابقين في مؤسسات الثورة.