… ممانعة النظام


Al Assad, Al Jolani, les visages du terrorisme – الأسد، الجولاني، وجها الإرهاب في سوريا
Al Assad, Al Jolani, les visages du terrorisme – الأسد، الجولاني، وجها الإرهاب في سوريا

أي نظام هذا الذي يُقدم على رمي براميل الـ «تي ان تي» بوزن قد يصل إلى نصف طن على المدنيين في قرية «معان» الصغيرة في ريف حماه ليقتل منهم ٢١ مواطن، ويدّعي أنه يحارب الإرهاب ؟ 

وأية حكومة مجرمة هذه التي  تحارب السوريين بحصارهم عسكريا مئات الأيام وتمنع دخول المواد الغذائية لتجويعهم وذلك «كعقاب جماعي» على عصيانهم، ثم تفاوض في «المحافل الدولية» على فتح ممرات آمنة وإدخال المعونات الغذائية لإطعام مواطنيها ؟ 

 أي رئيس هذا الذي يعمل على قتل المدنيين من رضّع وأطفال ونساء وشيوخ جوعاً ويستهدف المشافي المسعفين والأطباء ويمنع وصول المواد الطبية لعلاجهم، ويصرّ على الترشح لرئاسة الدولة لمرات أُخرى وكأن إجرامه لم يكن ؟ 

كيف يمكن لعصابة حكومة عقائدية أن تقبل بقتل المدنيين حماية للرئيس وتدّعي الوطنية ؟

أرقام ضحايا حرب النظام ضد المدنيين فاقت ١٥٠٠٠٠ ضحية، وما لا نعلمه عن ممارسات القوات الأسدية وداعميه أكثر فظاعة  ؟

كيف يمكن أن يتم اختزال سوريا الشعب والوطن والحضارة بحفنة من المرتزقة والمتاجرين بالممانعة من العصابات الأسدية الإرهابية ؟

لله درك يا سوريا إلى أين أوصلتك عصبة الفاشيين الأسديين الممانيعن… يمّثلون في جسد حضارتك ويغتالون شعبك وتاريخك بأياديهم الملوثة بالآثام ثم يغسلونها من دمك كما فعل بيلاطس البنطي ؟ يغتالون روحك ويتبجحون يعهرهم ومن ثم يزاودون على ثوارك بالوطنية ؟

ولا يزال النظام الأسدي يرفع  حتى هذا اليوم راية «الممانعة»، ولكنه يرفعها جهارا ضد الشعب السوري

المحكمة الجنائية الدولية تأسست سنة 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء.
المحكمة الجنائية الدولية تأسست سنة 2002 كأول محكمة قادرة على محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الاعتداء.