زحالقة يستجوب حول التنقيب عن النفط والغاز في الجولان السوري المحتل – Zahalka interroge sur l’extraction du pétrole et du gaz dans le Golan occupé


متظاهرون في مجدل شمس يرشقون بالحجارة القوات الاسرائيلية في الجولان المحتل . « أ ف ب » –
Des manifestants syriens à Majdal Chams (au Golan occupé) lancent des pierres sur l’armée de l’occupation israélienne

استجوب النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو حول ما نشر في الصحافة الإسرائيلية عن قراره القيام بالتنقيب عن النفط والغاز في الجولان السوري المحتل.
وجاء في الاستجواب أن الوزير اتخذ قراراً سرياً بالسماح بعمليات التنقيب بعد مضي 30 عاماً من منعها بسبب الموقف السوري المعارض لها. وسأل زحالقة في استجوابه عن سر سريّة القرار، وجاء في الاستجواب أيضاً أن استغلال المصادر الطبيعية في المناطق المحتلة محرم دولياً بشكل قاطع، ولا يسمح به إلا إذا كان لخدمة أهالي هذه المناطق. 
وأكد زحالقة أن حفريات التنقيب هي بالكامل لخدمة مصالح واقتصاد دولة الاحتلال وليس الشعب الواقع تحت الاحتلال، وأن استغلال مصادر النفط والغاز في الجولان هو سرقة مفضوحة.

وطالب النائب زحالقة بنشر تفاصيل عمليات التنقيب وحيثياتها، إذ أن المعلومات المتوفرة هي تسريبات للصحافة لم تؤكدها حتى الآن أية جهة رسمية سوى توصية “لجنة البحث عن النفط والغاز الإسرائيلية”، بوقف التنقيب عن النفط والغاز في البحر والقيام به في كل اراضي اليابسة بما في ذلك في الجولان، كما جاء في نص القرار.
وكانت الحكومة الإسرائيلية برئاسة يتسحاك رابين قررت في منتصف التسعينيات وقف كل عمليات البحث عن الغاز والنفط في الجولان، وذلك في إطار تسهيل مسيرة المفاوضات التي جرت حينها، ولم تسمح أي حكومة إسرائيلية منذ ذلك الوقت بتجديد عمليات التنقيب.
وتدعي وزارة الطاقة الإسرائيلية أن الجولان لا يعتبر منطقة محتلة وفق القانون الإسرائيلي، إذ جرى ضمه لإسرائيل رسمياً منذ أكثر من 30 عاماً، هذا بالإضافة إلى أنه جرت المصادقة على سريان مفعول قانون النفط والغاز الإسرائيلي على الجولان فور احتلاله عام 1967.
ورد النائب جمال زحالقة على هذه الادعاءات مؤكداً أن الحكم القانوني في المناطق المحتلة، أي أراض محتلة، هو القانون الدولي الذي يمنع التنقيب. وقال: “إسرائيل تسرق مياه الجولان وتستغل أراضيه وثلوجه لصالحها، والآن تريد سرقة ما تحت أرضه من موارد طبيعية. من يكرر السرقة يسمى حرامي، والدولة التي تسرق ليل نهار ليست سوى دولة حرامية”.

وأشار زحالقة إلى أن منطق الحرامية لا يتوقف عند الحكومة اليمينية المتطرفة والوزير الأهوج عوزي لنداو، المعروف بمواقفه الفاشية والعنصرية، بل وتشمل أيضاً المحكمة العليا الإسرائيلية، التي أقرت في كانون الأول/ديسمبر 2011، شرعية استغلال الموارد الطبيعية في الضفة الغربية المحتلة، وألغت بذلك قراراً سابقاً منع إقامة محاجر إسرائيلية في أراضي الضفة المحتلة.
ودعا زحالقة إلى مواجهة هذا الاستهتار الإسرائيلي بالقانون الدولي وبحقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وطرح الموضوع في المحافل الدولية لحشد الضغط على الحكومة الإسرائيليةلوقف عمليات التنقيب المنافية للقانون الدولي. وأكد: “صحيح أن الحكومة الإسرائيلية متطرفة لكنها تخضع للضغوط إذا توفرت الضغوط”.

 

Zahalka interroge sur l’extraction du pétrole et du gaz dans le Golan occupé

Jamal Zahalka, le chef du groupe du rassemble parlementaire, a interrogé le ministre de l’énergie israélienne, Uzi Landau, sur ce qui a été publié dans la presse israélienne au sujet de sa décision de s’engager dans la recherche, de pétrole et de gaz au Golan syrien occupé.

Selon l’interrogatoire, le ministre a pris une décision de permettre les opérations de forage secrets après 30 ans de prévention en raison de la situation de l’opposition syrienne pour effectuer ces opérations.

…..

Le ministère israélien de l’Energie, prétend que, selon la loi israélienne, le Golan n’est pas considéré comme un territoire occupé, car il a été attaché officiellement à Israël depuis plus de 30 ans, en plus il avait eu l’approbation de l’entrée en vigueur de la loi du pétrole et du gaz immédiatement après l’occupation israélienne en 1967.

Jamal Zahalka a répondu à ces allégations, soulignant que la disposition légale dans les territoires occupés, tout territoire occupé, c’est le droit international qui interdit de forage. Il a ajouté: “Israël vol l’eau, la neige et profite du territoire du Golan à son avantage, il veut maintenant voler ce qui est au fond de la terres et voler les ressources naturelles. Celui qui répète le vol s’appelle voleur, et l’Etat qui vole jour et nuit, n’est qu’un Etat voleur”.

Zahalka a appelé à faire face à ce mépris israélien pour le droit international et les droits des peuples sous occupation, et de mettre la question dans les forums internationaux pour mobiliser et faire pression sur le gouvernement israélien pour stoper les opérations de forage contraires au droit international. Il a ajouter: Il est vrai que le gouvernement israélien est extrémiste, mais se soumet s’il y en a suffisamment de pressions”.

Le parlementaire Jamal Zahalka – جمال زحالقة

Author: سوريا بدا حرية

،ضد الدكتاتور، ضد الفساد، ضد القمع، ضد العصبة الأسدية الحاكمة، ضد الأحزاب العقائدية السياسية والدينية والإثنية مع حرية الرأي، مع دولة ديمقراطية علمانية مع الحقيقة، مع الإنسان Vive la Résistance Palestinienne face à l’occupation sioniste

Leave a comment